ميدو مدير المنتدى
المساهمات : 313 تاريخ التسجيل : 17/09/2008 العمر : 31 الموقع : reda_mido_2010@yahoo.com
| موضوع: &&&&&*****عقيدة المسلم السنى*****&&&&&, إنها طريق الجادة الإثنين سبتمبر 29, 2008 8:20 pm | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وهذه هى عقيدة كل مسلم سنى ـــ هل نقدِّم قولَ أحدٍ مِن الخَلق على قول الله أو رسوله؟
# لا نُقدِّم قولَ أيّ قائلٍ -كائناً مَن كان- على قول الله ورسوله.
* { يأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُقَدِّمُواْ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لا طاعة لأحد في معصية الله، إنما الطاعة في المعروف».
ـــ ماذا نفعل إذا اختلفنا؟
# نرجع إلى الكتاب الكريم، والسنة الصحيحة؛ بفهم السلف الصالح، تواصلاً مع العلماء الربانيين.
* { فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما: كتاب الله، وسنة رسوله».
ـــ ما البدعة في الدين؟
# كلُّ ما لم يَقُم عليه دليل شرعي ممّا يُتَعَبّد به لله -سبحانه وتعالى-.
* { أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُواْ لَهُمْ مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَن أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردٌّ».
ـــ هل في الدين بدعة حسنة؟
# ليس في الدّين بدعة حسنة، وإنّما هي الأهواء والأذواق.
* { الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلاَمَ دِيناً }.
¦ «إياكم ومحدثات الأمور؛ فإن كُلَّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة».
ـــ هل في الإسلام سنَّة حسنة؟
# نعم؛ كالبادئ بفعل خير ليُقتدى به، ويُتَأَسَّى بعملِه.
* { وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «من سنَّ في الإسلام سُنّة حسنة فله أجرها وأجر مَن عمل بها من بعده».
ـــ هل يكتفي المسلم بإصلاح نفسه؟
# لا بدَّ من إصلاح نفسه وأهله، ومَن يستطيعُ من الناس.
* { قُواْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إنَّ اللهَ -تعالى- سائل كلَّ راعٍ عمّا استرعاه؛ أحَفِظَ ذلك أم ضيّعه؟»
ـــ متى ينتصر المسلمون؟
# إذا عمِلوا بكتاب ربِّهم وسنة نبيهم -صلى الله عليه وسلم-.
* { يأَيُّهَا الَّذِينَ امَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزَّرع، وتركتم الجهاد؛ سلَّط الله عليكم ذُلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم».
ـــ ما المخرج من الفُرقة والفتنة؟
# الرجوع إلى الدّين الصحيح بفهم السلف الصالح، وترك التنازع والاختلاف.
* { وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «. . . فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاً كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المَهْديِّين من بعدي، عَضُّوا عليها بالنواجذ».
ـــ ما هو واجب المسلمين اليوم؟
# الاعتصام بحبل الله جميعاً؛ ليكونوا أمةً واحدة.
* { وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ }.
¦ قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «مَثَلُ المؤمنين في توادّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضوٌ تداعى له سائر الجسد بالسهر والحُمَّى». والله المستعان | |
|